الأحد, 20 أبريل 2025 04:37 AM

منحت حكومة النظام السوري إجازة تصدير حصرية لمادة زيت الزيتون لرجل الأعمال طريف الأخرس، مما منحه احتكاراً لتصدير هذه المادة الحيوية.

منحت حكومة النظام السوري إجازة تصدير حصرية لمادة زيت الزيتون لرجل الأعمال طريف الأخرس، مما منحه احتكاراً لتصدير هذه المادة الحيوية.
منحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في الحكومة السورية رجل الأعمال طريف الأخرس إجازة حصرية لتصدير زيت الزيتون، مما جعله يحتكر هذا القطاع. وفقاً لمصادر مطلعة، قام الأخرس بالضغط على اللجنة الاقتصادية في الحكومة للمصادقة على منحه حق تصدير 10 آلاف طن، ما أدى إلى ارتفاع أسعار زيت الزيتون محلياً وخروجه عن متناول المواطن البسيط. ورغم وجود شركات حاصلة على تراخيص لتصدير زيت الزيتون بعد إجراء عمليات الفلترة والتعبئة، إلا أن معظم هذه الشركات لم تتقدم بطلبات للتصدير بسبب الشروط المفروضة. ووفق الترجيحات، يتوقع أن تسيطر شركات الأخرس على النسبة الأكبر من صادرات زيت الزيتون، مما يجعلها المصدر الرئيسي. حددت وزارة الاقتصاد شروطاً للمصدرين، تضمنت امتلاك سجل صناعي وشهادة تسجيل منشأة صناعية حديثة تعمل بتعبئة زيت الزيتون وفق المواصفات المعتمدة. كما ألزمت الوزارة المصدرين بإتمام كل عملية تصدير قبل البدء بأخرى، مما يضعف فرص المنافسة لدى المصدرين الصغار ويسمح لعدد قليل من التجار المعروفين بالسيطرة على السوق. طريف الأخرس، مالك "مجموعة الأخرس" التي تأسست عام 1973، يتمتع بشبكة استثمارات واسعة تشمل شركات في قطاعات البناء، الزراعة، النقل، والصناعة، بالإضافة إلى كونه شخصية بارزة في مجال الأعمال وضمن قائمة أهم رجال الأعمال السوريين. تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه أسعار زيت الزيتون في سوريا ارتفاعاً كبيراً، حيث بلغ سعر الكيلو ما بين 100 و200 ألف ليرة سورية. وقد انخفض استهلاك الفرد من الزيت بشكل حاد بسبب السعر المرتفع، حيث يشير الخبراء إلى انخفاض متوسط استهلاك الفرد السنوي إلى 2-3 كيلوغرامات مقارنة بـ 5-6 كيلوغرامات في السابق.
مشاركة المقال: