دمشق – نورث برس
أعلن وزير الطاقة السوري، محمد البشير، عن بدء تطبيق تعديل تعرفة الكهرباء رسميًا، مؤكدًا أنها الخطوة الأولى في مسار إصلاح شامل لقطاع الكهرباء في البلاد. وأشار إلى أن هذه الخطوة ستتبعها سلسلة من الإصلاحات الفنية والتنظيمية بهدف تعزيز كفاءة الشبكة ورفع القدرة الإنتاجية.
وفي تصريح عبر منصة “إكس”، أوضح البشير أن تعديل التعرفة يمثل مدخلاً أساسيًا لتحسين أداء القطاع وضمان استدامته. وأكد أن الوزارة ستنفذ مشاريع جديدة لتوليد الطاقة في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى تركيب عدادات ذكية للمساعدة في ضبط الاستهلاك وتحسين عمليات التحصيل.
وتتضمن الخطة أيضًا تطوير شبكات النقل والتوزيع وتقليل الفاقد الفني والتجاري، مما سينعكس إيجابًا على استقرار الشبكة وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
وكانت وزارة الطاقة قد أعلنت سابقًا عن بدء تطبيق نظام التعرفة الجديد، الذي يعتمد على أربع شرائح تراعي الفوارق الاجتماعية ومستويات الاستهلاك المختلفة، وذلك في إطار خطة إصلاح شاملة تهدف إلى تحسين الخدمات وضمان عدالة الدعم.
ووفقًا للمصادر الحكومية، تم تصميم نظام الشرائح على النحو التالي:
- الشريحة الأولى (ذوو الدخل المحدود): حتى 300 كيلواط شهريًا، بسعر 600 ليرة سورية للكيلوواط، وتتحمل الحكومة نحو 60% من كلفته دعمًا للأسر الفقيرة.
- الشريحة الثانية (الدخل المتوسط والمشاريع الصغيرة): أكثر من 300 كيلواط، بسعر 1400 ليرة سورية للكيلوواط.
- الشريحة الثالثة (المعفيون من التقنين): وتشمل المؤسسات الحكومية وبعض القطاعات الصناعية والخدمية التي تحتاج تغذية كهربائية دائمة، بسعر 1700 ليرة سورية للكيلوواط.
- الشريحة الرابعة (المعامل ذات الاستهلاك العالي): مثل معامل الصهر، بسعر 1800 ليرة سورية للكيلوواط.
وتؤكد الحكومة الانتقالية أن هذا النظام يهدف إلى تحقيق توازن بين الكلفة الحقيقية للإنتاج والدعم الاجتماعي، مع الحفاظ على استمرار الخدمة وتحسين كفاءتها على المدى المتوسط والطويل.
تحرير: معاذ الحمد
