الأحد, 20 أبريل 2025 11:11 AM

داريا تحيي ذكرى الثورة السورية بفعالية مركزية لأهالي ريف دمشق

داريا تحيي ذكرى الثورة السورية بفعالية مركزية لأهالي ريف دمشق

داريا تنظم فعالية ريف دمشق لإحياء ذكرى الثورة السورية

أقيمت في مدينة داريا بريف دمشق، الفعالية المركزية لريف دمشق لإحياء الذكرى 14 للثورة السورية، وحضرها العديد من أبناء المدن والبلدات والقرى، التي كان لها تاريخ حافل في مناهضة نظام الأسد منذ الأيام الأولى لاندلاع شرارة الثورة في آذار/ مارس 2011.

بدأت الفكرة بحديث عابر بين شخصين من داريا وتحولت إلى فعالية مركزية للمحافظة، خاصة أن “الريف لم ينظم أي فعالية حتى الآن”، كما قال الصحفي تمام أبو الخير، أحد منسقي الفعالية لـ”سوريا على طول”، مشيراً إلى أن الفكرة “عُرضت على محافظ ريف دمشق، الذي وافق شريطة عدم الوقوع بأي حساسيات مناطقية” بين مدن الريف. “داريا هي المستضيف فقط، ولكن الفعالية هي لريف دمشق”، بحسب أبو الخير. تلك المحافظة التي تعرضت خلال سنوات الثورة السورية لأبشع الانتهاكات، من حصار وقصف وتهجير.

حضور نسائي في الفعالية التي نظمتها مدينة داريا بريف دمشق لإحياء الذكرى 14 للثورة السورية، 25/ 03/ 2025، (عبد المجيد القرح/ سوريا على طول)

شارك في الفعالية العديد من ناشطي ريف دمشق المهجّرين سابقاً إلى شمال غرب سوريا، قبل أن يعودوا إلى مدنهم وبلداتهم بعد سقوط نظام الأسد، في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، كما قال الناشط عمر الشامي، الذي ينحدر من مدينة قطنا.

عبر الشامي عن سعادته بهذه الفعالية وخاصة في داريا، لما تحمله المدينة من رمزية ثورية، على حد قوله.

عُرفت مدينة داريا بأنها “عاصمة البراميل المتفجرة” إذ تعرضت بين 8 و16 حزيران/ يونيو 2016 لقصف بـ 309 براميل متفجرة.

في بداية الثورة السورية عام 2011، كانت داريا مركزاً للحراك السلمي ضد نظام الأسد، الذي ردّ بعنف عليها، ما أدى إلى تدمير نحو 80 بالمئة من أبنيتها السكنية، كما قال عامر أحمد خشيني، عضو الإدارة المدنية في داريا لـ”سوريا على طول” في وقت سابق.

وشهدت داريا واحدة من أكثر المجازر دموية خلال سنوات الثورة، عندما قتل نظام الأسد في غضون ستة أيام أكثر من 700 شخص، في آب/ أغسطس 2012.

مشاركة المقال: