أصدرت نقابة المحامين في سوريا - فرع ريف دمشق بيانًا عبر صفحتها الرسمية، أعربت فيه عن بالغ حزنها وأسفها لمقتل المحامي خلدون المحيثاوي، الذي وصفته بأنه "ارتقى إثر جريمة غادرة طالت حياته، في اعتداء آثم يشكل انتهاكاً صارخاً لحرمة الإنسان ورسالة العدالة".
أدان المجلس بشدة هذه الجريمة "النكراء"، وأكد متابعته الحثيثة للحادثة منذ اللحظات الأولى لعلمه بها. وأشار البيان إلى التواصل والتنسيق مع المحامي العام ورئيس العدلية بريف دمشق، مثمنًا جهود قوات الأمن العام بريف دمشق في إلقاء القبض على الفاعلين.
أكدت النقابة أن هذه الجريمة "لن تُثني المحامين عن أداء رسالتهم السامية، بل تزيدهم إيماناً بقدسية مهنتهم ودورهم في نصرة الحق والدفاع عن المظلومين". ودعا البيان جميع المحامين إلى "التكاتف والتعاضد للوقوف بوجه الفتن التي يحاول البعض اشعالها"، بهدف "الوصول إلى إرساء الامن والسلام والطمأنينة بين افراد الشعب السوري"، من خلال "الوقوف خلف الدولة السورية، لبسط سيادتها الكاملة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية، وتحقيق الأمن والاستقرار ملتزمين بوحدة صف المحامين والعمل يداً بيد لتحقيق العدالة".
ختم مجلس الفرع بيانه بتقديم "خالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته".
