الأحد, 6 يوليو 2025 02:18 PM

البنتاغون يطلب من الكونغرس زيادة الميزانية وتخصيص 130 مليون دولار لقوات سوريا الديمقراطية

البنتاغون يطلب من الكونغرس زيادة الميزانية وتخصيص 130 مليون دولار لقوات سوريا الديمقراطية

دمشق – نورث برس

رفعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) موازنة عام 2026 إلى الكونغرس، والتي تتضمن تخصيص مبلغ 130 مليون دولار لدعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وجيش سوريا الحرة، وذلك في إطار برنامج مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” (CTEF)، وفقاً لبيان صدر يوم السبت.

تواصل واشنطن تقديم الدعم لـ “قسد” و”جيش سوريا الحرة” المتمركز في المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، مؤكدة أن هذا الدعم يهدف إلى محاربة تنظيم “داعش” ومنع إعادة انتشاره.

وتشمل الميزانية المخصصة للدعم تدريب وتجهيز “قسد” وجيش سوريا الحرة، بالإضافة إلى تعزيز حماية مراكز احتجاز عناصر التنظيم وتحسين ظروف احتجازهم. كما تتضمن توسيع العمليات ضد التنظيم في شمال شرق وجنوب شرق سوريا، وتقديم دعم أمني في محيط مخيم الهول ومناطق البادية السورية، وتأمين الحماية لقاعدة التنف وقوات التحالف الدولي.

أكد البيان أن دعم صندوق تدريب وتجهيز مكافحة تنظيم “داعش” (CTEF) ذو أهمية بالغة لتمكين القوات الشريكة من تنفيذ عمليات مكافحة التنظيم، واحتجاز مقاتلي “داعش” بأمان وإنسانية، ومنع عودة التنظيم.

سيوفر صندوق “CTEF” للمجموعات السورية الموثوقة المعدات والإمدادات اللازمة لتأمين عمليات مكافحة “داعش” الجارية، وسيساعد في دعم جهود تحسين الظروف الأمنية ومكافحة شبكات التنظيم، خاصة في مخيم الهول للنازحين.

يبلغ طلب التمويل لسوريا في السنة المالية 2026 حوالي 130 مليون دولار، وهو ما يمثل انخفاضاً طفيفاً مقارنة بمبلغ السنة السابقة. ويعكس هذا الانخفاض تقليل التمويل في بند إصلاح وتجديد البنية التحتية (IRR)، نظراً للإنجازات “الملموسة” التي تحققت في تحديث مرافق الاحتجاز خلال عامي 2024 و2025.

ذكر البيان أن إعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم تظل الحل الأكثر استدامة على المدى الطويل، لكن مساعدات صندوق “CTEF”، التي تهدف إلى زيادة عدد الحراس وتطوير بنية مرافق الاحتجاز، تخفف جزئياً من خطر هروب من منشآت الاحتجاز التي تديرها “قسد”، الأمر الذي قد يسهم في إعادة تنظيم “داعش”.

تحرير: أحمد عثمان

مشاركة المقال: