أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، على أهمية الحوار والتواصل لحل أي خلافات تواجه لبنان، بما في ذلك قضية سلاح "حزب الله".
جاء ذلك خلال استقباله رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي صقر غباش والوفد المرافق له في قصر بعبدا الرئاسي.
وشدد عون على أن أي حل لقضية سلاح "حزب الله" يجب أن يتم عبر حوار وطني شامل واستراتيجية دفاعية متكاملة، مشيراً إلى سعيه لجعل عام 2025 "عاماً لحصر السلاح بيد الدولة"، مع إمكانية انضمام عناصر "حزب الله" إلى الجيش اللبناني.
تأتي هذه التصريحات في ظل ضغوط دولية متزايدة على لبنان لنزع سلاح "حزب الله"، خاصة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في نوفمبر 2024.
من جهته، أكد الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم رفض الحزب القاطع لنزع سلاحه.
وفي سياق متصل، تطرق عون إلى الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، مؤكداً أن استمرار احتلال إسرائيل لخمس تلال يعيق تطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، مشدداً على أن لبنان يسعى لحل هذه القضية بالطرق الدبلوماسية.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الدول العربية، أعرب عون عن رغبة لبنان في بدء مرحلة جديدة من الثقة والتعاون، مؤكداً أن الشعب اللبناني يتطلع إلى الاستقرار وإعادة الإعمار بمساعدة الدول العربية.
كما أشار إلى تحسن الأوضاع في الملف السوري بعد زيارة رئيس الحكومة إلى سوريا، معرباً عن أمله في متابعة القضايا المشتركة بين البلدين، مثل مكافحة التهريب وترسيم الحدود.
من جانبه، أكد الوفد الإماراتي على دعم الإمارات الدائم للبنان ووحدته واستقراره، مشيداً بما تم إنجازه في لبنان منذ تولي عون منصبه.