في كل يوم جمعة، تتوقف الروح للحظات للتأمل في معاني العطاء والتواصل الإنساني. إن الحياة ترتقي عندما ندرك أن كل عمل نبيل، وكل كلمة صادقة، وكل ابتسامة نهديها، تمثل خيطًا يربطنا بالآخرين ويعزز أواصر المجتمع.
فلنجعل من هذا اليوم المبارك فرصة لغرس بذور الخير في قلوبنا، ومد يد العون لكل من يحتاج. فالتضامن والمشاركة هما بمثابة نور يضيء دروبنا ويهدينا.
كل لحظة عطاء هي بمثابة رسالة حب ووحدة، وكل فعل خيري هو حجر أساس في بناء مجتمع متراص، يشعر فيه كل فرد بأنه جزء لا يتجزأ من الكل.
نسأل الله أن يملأ قلوبنا بالسلام، وعقولنا بالصفاء، وأعمالنا بالبركة، وأن يجمعنا دائمًا على المحبة والإخاء. جمعة مباركة مليئة بالأمل والطمأنينة لجميع أحبتنا. تقبل الله طاعتكم. 12/9/2025. المهندس نضال رشيد بكور (أخبار سوريا الوطن-1)