الجمعة, 6 يونيو 2025 01:41 PM

تحذير طبي: حقن التنحيف قد تهدد العظام والعضلات وتزيد خطر الهشاشة

تحذير طبي: حقن التنحيف قد تهدد العظام والعضلات وتزيد خطر الهشاشة

حذّر أطباء من تأثير جانبي خطير لأدوية إنقاص الوزن التي تعتمد على منشطات GLP-1. وأظهرت أبحاث أن نحو 40% من الوزن المفقود باستخدام حقن مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو" يأتي من فقدان كتلة العضلات والعظام الحيوية، وليس الدهون فقط.

هذا الفقدان قد يضعف المفاصل ويزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام، مما يزيد من خطر الكسور. وحذر خبراء الجمعية الملكية البريطانية لهشاشة العظام (ROS) من هذه الآثار، مشددين على ضرورة توعية المستخدمين.

الممرضة جوليا طومسون من ROS أكدت على أهمية تحذير المرضى من مخاطر فقدان العظام والعضلات بجانب الدهون، مشيرة إلى أن صحة العظام والعضلات أساسية لمنع السقوط والكسور التي قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة أو تقيد استقلالية الأفراد.

الخبراء أضافوا أن النساء، خاصة بعد انقطاع الطمث، أكثر عرضة لهشاشة العظام بسبب انخفاض هرمون الإستروجين الذي يسرّع فقدان العظام.

البروفيسور كارل هينغان من جامعة أكسفورد أكد أن أي دواء يقلل من كتلة العضلات وكثافة العظام يشكل خطراً على الأشخاص الهزيلين والمعرضين للكسور، داعياً إلى التركيز على الوقاية من السمنة من خلال تغيير نمط الحياة بدلاً من الاعتماد على الأدوية كحل سريع.

مشاركة المقال: