السبت, 13 سبتمبر 2025 03:14 PM

إطلاق فعاليات معرض "خان الحرير – موتكس" بدمشق بمشاركة واسعة

إطلاق فعاليات معرض "خان الحرير – موتكس" بدمشق بمشاركة واسعة

انطلقت فعاليات معرض "خان الحرير – موتكس" المتخصص في دمشق مساء أمس الجمعة، بمشاركة 220 شركة وطنية متخصصة في صناعة الألبسة. وشهد المعرض حضوراً لافتاً لأكثر من 400 مستثمر عربي وأجنبي، في خطوة تهدف إلى دعم الصادرات وتعزيز مكانة المنتج السوري في الأسواق الإقليمية.

يمتد المعرض على مساحة 10 آلاف متر مربع موزعة على ثلاث صالات في مدينة المعارض، ويستقطب زواراً من داخل سوريا وخارجها، بما في ذلك مستوردون ورجال أعمال من السعودية، والكويت، والعراق، والأردن، ولبنان، وليبيا، والجزائر، واليمن، وتركيا.

أكد وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية على أهمية الصناعة النسيجية كقطاع أصيل وراسخ، مشيراً إلى أن النظام الضريبي الجديد يتضمن إعفاءات واسعة وحوافز للمستثمرين، مما يعزز البيئة الاستثمارية ويدعم خطط التصدير.

أوضح المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض محمد حمزة أن إقامة المعرض بعد أسبوع واحد فقط من معرض دمشق الدولي يعكس الجهود المتواصلة من المؤسسة وغرف الصناعة، لافتاً إلى مشاركة أكثر من 400 مستثمر بهدف عقد شراكات تصديرية جديدة.

أشار رئيس غرفة صناعة حلب عماد طه القاسم إلى التطور الملحوظ في التصاميم والجودة المعروضة، مؤكداً أن التنسيق بين غرفتي صناعة دمشق وحلب ساهم في تنظيم هذا الحدث. ووصف المهندس محمد أيمن المولوي (رئيس غرفة صناعة دمشق) المعرض بأنه منصة لعقود تصدير جديدة مع الأسواق العربية.

وفي السياق ذاته، بين رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي أن معرض خان الحرير – موتكس يعكس الحيوية المتجددة للصناعة النسيجية السورية، ويمثل فرصة واعدة لإبرام اتفاقيات تصديرية جديدة مع الأسواق العربية، مؤكداً على التزايد المستمر في عدد المشاركين والزوار في كل دورة جديدة من المعرض.

من جانبه، أشار مهند جمال شرف، خازن غرفة تجارة دمشق وعضو اللجنة التنظيمية، إلى أن معرض "خان الحرير – موتكس" يتيح للصناعيين عرض منتجاتهم بجودة عالية، مما يعكس إمكانات الصناعة السورية على المستويين الإقليمي والدولي.

يستمر المعرض حتى 15 أيلول الجاري، ويستقبل الزوار يومياً من الساعة 12 ظهراً حتى 9 مساءً، مع توفير مواصلات مجانية من ساحة باب توما إلى مدينة المعارض.

حضر افتتاح المعرض رؤساء وأعضاء مجالس غرف الصناعة والتجارة السورية، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول وأعضاء السلك الدبلوماسي في دمشق.

مشاركة المقال: